القائمة الرئيسية





http://adnan-bozan/

آخر المستجدات












Get it here
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

موسوعة ويكيبيديا

المكتبة الالكترونية

أرشيف الموقع

ما معنى حق تقرير المصير

تتباين وجهات نظر فقهاء القانون الدولي ومواقف الدول من تقرير المصير على نحو يتضح معه أنه ليس من السهل وضع تعريف جامع مانع له مع أن تقرير المصير اقترن منذ القرن السابع عشر بتعبير حرية الإرادة free will. ومع ذلك يرى بعض الفقهاء أن من الممكن تعريفه على أنه «حق شعب ما في أن يختار شكل الحكم الذي يرغب العيش في ظلّه والسيادة التي يريد الانتماء إليها». وتعرفه المادة الأولى الموحدة من عهدي حقوق الإنسان[ر] لعام 1966 بأنه «حرية الشعوب في تقرير مركزها السياسي وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي» وذهبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 2625 الصادر في 24/11/1970 الذي تضمن التصريح الخاص بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة إلى أن مبدأ التسوية في الحقوق وحق الشعب في تقرير مصيرها من مبادئ القانون الدولي الخاص بهذه العلاقات وجاء فيه «بموجب مبدأ التسوية في الحقوق وتقرير المصير للشعوب المعلنين في ميثاق الأمم المتحدة، لكل الشعوب الحق في أن تقرر، دون تدخل أجنبي، مركزها السياسي، وأن تسعى لتأمين نموها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعلى كل دولة واجب احترام هذا الحق وفق نصوص الميثاق
اهلاً ومرحباً بكم في موقع السياسي الكوردي الأستاذ عدنان بوزان الأمين العام لحزب الشعب الكوردستاني .. معاً نتجدد الحياة ونرفع راية الحرية .. ونطالب باستقلال كوردستان أسوة بباقي الشعوب في العالم .. أيها الكورد اتحدوا من أجل استرداد حقوقنا المغتصبة ..




تجليات اللاشيء .. دراسات في فلسفة الموت والوجود

 أعلن عن كتابي الجديد بعنوان " تجليات اللاشيء: دراسات في فلسفة الموت والوجود "

. بقلم: د. عدنان بوزان
.
في لحظة تلتقي فيها قلب الإنسان بالفلسفة، ينطلق العقل إلى أبعد حدود الفهم والتأمل. إنها لحظة تجليات اللاشيء، تلك اللحظة التي يسبر فيها الإنسان أغوار الوجود والموت، حيث يلتقي اللاشيء بالكائن، ويتشابك الزمن باللامكان، لينبثق من هذا التلاقي دروس في فلسفة الموت والوجود.
لقد كانت هذه الرحلة الفلسفية عملاً شاقاً استمر لمدة سنتين، حيث انغمس القلم في أعماق الفكر والروح. لم يكن الهدف إلا واحداً، وهو تكريس الجهد والزمن لفهم أعمق لغز في حياتنا، وهو الحياة نفسها وما يليها من موت.
في كتاب "تجليات اللاشيء .. دراسات في فلسفة الموت والوجود"، ندعوكم للانغماس معنا في رحلة عبر أبعد أفق الفلسفة، حيث سنبحر سوياً في أسرار الحياة والموت، ونستكشف معاً معنى الوجود والغموض الذي يكتنفه. سنتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالقيم والأخلاق، والمعنى الحقيقي للتفكير والوجود.
إن هذا الكتاب هو نتاج عمل جاد وتأمل عميق، ونحن متحمسون لمشاركته مع العالم، لنشارككم رحلتنا في استكشاف أعمق أسرار الحياة والموت، ونتمنى أن تكون هذه التجليات الفلسفية مصدر إلهام لكل من يطمح لفهم معنى وجوده في هذا العالم الغامض. سنقوم قريباً بنشره على شكل ورقي لتصل رسالتنا إلى قلوبكم وعقولكم.
سيكون هذا الكتاب مصدراً للنقاش والتفكير العميق، حيث نتعامل مع مفاهيم الحياة والموت من منظور جديد، نسعى فيه إلى فهم أعمق لتلك الأمور التي تشغل تفكيرنا طوال الوقت. إنها رحلة تأمل وتفكير في الأسرار الكبيرة والأسئلة الجوهرية التي تحير أذهاننا.
في النهاية، نأمل أن يكون هذا الكتاب بمثابة نافذة تفتح أمامكم عالماً جديداً من الأفكار والتأملات. ندعوكم للانضمام إلينا في هذه الرحلة الفلسفية، ونأمل أن يلقى هذا العمل ترحيباً حاراً من قبل قراءه، وأن يساهم في إثراء الحوار الفلسفي والثقافي.
ستجدون في صفحات هذا الكتاب قطرات من الحكمة والإلهام، وستشعرون بأنكم أقرب إلى فهم أعمق لمعنى وجودكم في هذا العالم الغامض. تجليات اللاشيء تنتظركم، وهي مستعدة لأن تأخذكم في رحلة لا تُنسى إلى عالم الفلسفة والتأمل.
سنشارككم في القريب العاجل تفاصيل النشر وكيفية الوصول إلى نسخ هذا الكتاب الذي طالما عملنا على تأليفه بكل اهتمام واجتهاد. إلى حين ذلك، دعونا نبدأ سوياً هذه الرحلة الفلسفية المميزة.
قراءة الكتاب من هنا
تجليات اللاشيء .. دراسات في فلسفة الموت والوجود 
 

 
 
 

قريباً

 قريباً سنبدأ بالنشر في الموقع



سنبدأ بالتجديد الموقع

سنبدأ بعد أن توقفت الموقع مدة ثلاثة سنوات
أهلاً ومرحباً بكم من جديد

حوار مع الكاتب والسياسي الكوردي الأستاذ عدنان بوزان الأمين العام لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا

أجرى الحوار : جوان سوز .. موقع خويبون 
 أستاذنا العزيز  أهلاً ومرحباً بكم ولنا شرف بقبولكم أن نجري معكم هذا الحوار  باسم موقعنا حول الأحداث والتطورات التي تجري وتحدث في المنطقة بشكل عام وسوريا على وجه الخصوص .. كما نرى بأن مواقف أحزابنا الكوردية بشكل عام متخبطة وضبابية باتجاه االقضية الوطنية والقومية الكوردية .. لكن نتلمس بأن موقفكم منذ بداية تأسيس حركتكم فيها نوع من الوضوح باتجاه القضية الكوردية وخاصة مطلبكم " بالدولة الاتحادية الفيدرالية " . مرة أخرى أهلاً ومرحباً بكم 
 س1 – أستاذ عدنان بالرغم أنكم من الشخصيات المعروفة في الوسط السياسي , لكن من أجل قراءنا ومتابعي موقعنا خويبون , من هو عدنان بوزان ...؟ 
ج1 – بداية أشكركم وأشكر إدارة ومشرفي موقع خويبون لإتاحة الفرصة لي لاعبر عن رأي من خلال منبركم الإعلامي السياسي والثقافي في خدمة القضية العادلة المظلومة والمضطهدة ... الجواب بالنسبة لسؤالكم .. سأختصر بعبارة قصيرة جداً لأن أكثر المقابلات معي سألونني نفس السؤال .. عدنان بوزان هو رجل بسيط مثل كل الرجال من منطقة كوباني عاش وترعرع في عائلة كوردية كادحة من كوباني .. من بلدة خراب عشك .. والاسم الحديث سنطلق عليها / شيخان شار  -  xanşarŞê  / وهو كاتب وشاعر وناشط سياسي وحالياً الأمين العام لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K ) 
 س2 – ما هو سر التقسيم أو الانشقاق عن حركة الشعب الكوردي .. إلى حركة الشعب الكوردستاني ...؟  
 ج2 – أخي العزيز لم يكن هناك أي تقسيم أو انشقاق في صفوف الحركة , بل هناك غربلة صحية في صفوف حركتنا , ففي البداية اجتمعت الأطراف المعنية على أساس الحوار فيما بيننا , لكن هناك بعض الأطراف قد استعجلت بالإعلان دون الرجوع إلى خلفيات كل طرف وما ايديولوجيات وارتباطات كل من هذه الأطراف لكن خلال فترة قصيرة بدأنا بغربلة الحركة فالأطراف المتفقة ما يزالون مستمرون حتى اليوم في صفوف الحركة أما الباقي الكل يعلم ما الذي حصل معهم أي من تسمية إلى تسمية ومن تنظيم إلى آخر يعني (عصفور مهاجر ) .. أما بالنسبة لتحويل الاسم من كوردي إلى كوردستاني سؤال وجيه : أولاً عندما بدأنا بتأسيس الحركة بين هذه الأطراف وقتئذ قد أعلناه من خلال المؤتمر الصحفي في قامشلو  .. لكن قبل أن نعلن في المؤتمر بحثنا كثيراً مع الأطراف المعنية بأن هناك خلل في الاسم من حيث الطرح والاسم , ثانياً رأينا منذ البداية عندما نقول الكوردي يكون محصور بين القومية الكوردية فلم يتطابق مع طرح مطلب الفيدرالية بالإقليم الكوردستاني الذي نسعى إليه بل هناك قوميات وأقليات الغير الكوردية موجودة في إقليم كوردستان سوريا مثل الآشوريين والتركمان والعرب وغيرهم , لكن بعد الاجتماع الموسع للحركة وصلنا إلى نتيجة معاً ينبغي أن يكون هناك توافق بين الطرح والعمل لذلك قمنا بتغييرالاسم من حركة الشعب الكوردي إلى حركة الشعب الكوردستاني ..
 س3 -  باعتبارك الأمين العام للحركة .. هل هناك أي نية لديكم في الوحدة مع أي حزب كوردي آخر خاصة في هذه المرحلة الحرجة ..؟ 
ج3 – نعم , هناك طرف كوردي سينضم إلى الحركة قريباً لكن ما يزال على قيد الحوار  بيننا .. بالإضافة طرحنا فكرة الاتحاد السياسي الكوردستاني على الأحزاب الكوردستانية – سوريا للوصول إلى الوحدة الاندماجية ومع ذلك اعتقد أن الأمل ضعيف جداً لأن هذه الأحزاب لهم خلفيات وايديولوجيات وهم لا يتفقون مع بعضهم .. فهناك أطراف منهم يتفقون معنا بالإعلان عن الاتحاد السياسي .. لكن الخلاف فيما بينهم لا نعرف ؟ سننتظر لبعض الوقت ما الذي سيحصل معهم ..
 س4 – ما رأيك بسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي محلياً وإقليمياً ... وأخص بالذكر تصريحات عبد الله أوجلان الأخيرة ..؟ 
 ج4 – أرى بأن النظرة الشمولية في النتيجة إلى الفشل , والكثير من الأنظمة بهذه النظرية في النهاية ادت إلى الفشل وفشل الشعب معه .. اما بالنسبة لحزب الاتحاد الديمقراطي هناك أخطاء كثيرة لكن كما يقال " من لا يعمل لا يخطئ " وتصريحات زعيم حزب العمال الكردستاني السيد عبد الله أوجلان  .. وقتها أدلينا بتصريح ووضحنا موقفنا حول تصريحاته وعملية السلام في كوردستان الشمالي وتركيا .. 
س5 – هل هو المسيطر الوحيد على الساحة الكوردية أم أن التغيير قادم ..؟  
ج5 – نعم , لأن هذا الحزب الوحيد الذي يملك القوة العسكرية الهائلة , بالرغم أن هناك محاولات من بعض الأطراف الكوردية الأخرى , لكن في النتيجة لا يملكون الجرئة والقوة العسكرية كما يمتلكه حزب الاتحاد الديمقراطي .. أما التغيير فبكل تأكيد لن يقف شيء على شكله الحالي فكل طرف سياسي يحاول ويبحث عن منفذ ليمارس سياسته على أكمل وجه .. لذلك أطلب من أخوتنا في حزب الاتحاد الديمقراطي الخروج من النظرة الضيقة لتتوسع الدائرة السياسية والوصول إلى هدف مشترك بين كافة التنظيمات السياسية الكوردية لأن المرحلة تتطلب منا رص الصفوف وليس العكس ... 
س6 – كيف ترون الوضع الراهن فيما يخص الوضع الميداني من قصف بالمدفعيات والطائرات وعلى وجه الخصوص استخدام النظام للسلاح الكيماوي للمرة الأولى في حلب وفي حي كوردي يسمى الشيخ المقصود؟ 
 ج6 – إن الوضع لا يشير إلى التفائل لأن المعارضة مفككة ومشتتة حتى هذه اللحظة فلم تتفق ولن تتفق على ما هو المطلوب فيما بينهم لأن هذه القوى ما تسمي أنفسها بالمعارضة حالتهم ليست أفضل من حال النظام القاتل من حيث العنصرية والشوفينية والنظرة الشمولية واقصاء الأطراف والمكونات الأخرى .. بالإضافة أن هذه المعارضة تابعة لأجندة خارجية يتحركون حسب أهواء القوى الخارجية وليس حسب قناعة الشعب السوري ... أما لممارسة النظام المجرم القاتل فهذه الممارسات ليست بعيدة عن الدكتاتورية فسيفعل ما يشاء كي يدافع عن دكتاتوريته وعن غريزته الإجرامية .. وبكل تأكيد إرادة الشعوب أقوى من إرادة الأنظمة .. لكن هناك شيء آخر لا أعتقد أن النظام وحده يقاتل الشعب السوري بل هناك روسيا وإيران والصين وحتى أمريكا والدولة العبرية .. لذلك إسقاط النظام في الوضع الراهن شبه معدوم ..  وستستمر دائرة الحرب بالتوسع والإبادات الجماعية والحرب الطائفية والعرقية ولربما ستصل إلى حرب إقليمية أيضاً .. أما " الشيخ مقصود " فهوعمل جبان ومدان بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية لكن الحرية لها ثمن وهذا يؤكد بأننا الكورد في عمق الثورة وليس بالعكس كما يتصورون بعض العنصريون ... 
س7 – النظام .. إلى هذه اللحظة لم يدخل المدن الكوردية فكيف ترى ذلك ؟ وهنا أسألك ... هل كوباني محررة تماماً ..؟ 
ج7 – بهذا السياق أنا أسألك أيضاً هل بقي شيء من النظام ليسيطر على كافة المدن والبلدات السورية ؟ بالطبع لا , وهل الحراك الثوري مسيطر كاملة ؟ أيضاً لا .. وهناك شيء آخر النظام يعتبر أن المناطق الكوردية هي الحلقة الأضعف ففي أي وقت سيسيطر على المناطق الكوردية بكل سهولة .. يعني التنظيمات السياسية الكوردية هي كحرس أمين لحماية أموال التاجر  .. أما بالنسبة لكوباني .. أقول بأنها ليست محررة بما أننا حتى الآن لم نعلن في الشريط الشمالي من سوريا باسم إقليم كوردستاني فهذا يعني أن كوباني غير محررة بل كوردستان سوريا كاملة غير محررة .. ونقطة أخرى نحن الكورد حتى هذه اللحظة نتحرك بدون نتائج ملموسة لمصلحة القضية الكوردية .. ننتظر النظام والمعارضة العربية بصفة مراقب من هو الفائز حتى نصفق له .. وهذا نتيجة تفكك الكورد وعدم وجود رأي موحد فيما بيننا حتى هذه اللحظة .. 
س8 – ما رأيك بتكتلات المعارضة ..؟ ثلاث أعوام وهم لم يصلوا لأي قرار يخدم الشعب ..؟ 
ج8 – اعتقد الجواب جاء في السؤال السادس .. لكن سنختصر بكلمة واحدة .. المعارضة الفاشلة ..لم ولن تصل إلى أي نتيجة ملموسة لمصلحة الشعب  ... 
 س9 -  كلمة أخيرة لزوار الموقع ...؟  
 ج9 – كلمة شكر وحب وتقدير  إلى كافة مشرفي وقراء موقعنا خويبون لأن الإعلام الصادق يستحق التقدير .. وكما أطلب من خلال هذا الحوار من كافة الكتاب والمثقفين الكورد اللجوء إلى النقد البناء والعمل من أجل رص صفوف الحركة السياسية الكوردية لأن في هذا التوقيت شعبنا الكوردي بحاجة إلى الوحدة والتكاتف في مواجهة التحديات الكبيرة الآتية التي لا مفر منها ... www.xuyabun.net 
أشكرك أستاذ عدنان كل الشكر مني ومن كل مشرفي موقعنا خويبون الحب والاحترام والتقدير لك .. وأتمنى أن اراك في حوارات قادمة أكثر مستفيدة لخدمة قضيتنا ..

افتتاحية جريدة هردم عدد 112 – 113

  لماذا كل هذا التخبط يا سادة يا من تسمون أنفسكم بالمعارضة..؟ 
استوقفتني كثير من الأمور عندما أكتب عن الثورة السورية التي دخلت في عامها الثالث بدون نتيجة ملموسة وعن المواقف الموجودة على الأرض سواء من النظام المجرم في دمشق أو من ما يعتبرون أنفسهم بالمعارضة أو المواقف المتخبطة والمتضاربة من المجتمع الدولي .. كأن الكل من هذه الأطراف يخشون من كلمة الديمقراطية أو البديل الديمقراطي في سوريا .. فهل الوطنية تنحصر على مكون واحد ..؟ وما دور باقي المكونات من شعبنا السوري ..؟ وما فائدة كل هذا الاقصاء وانكار حقوق الغير..؟ بكل تأكيد هذه التخبطات لم تجئ من الفراغ بل هي نتيجة الذهنية العنصرية والنظرة الشمولية والتفرد والاستبدادية .. ليس من ديمقراطية ، في التاريخ تجزّئ الأوطان، وتفتت وحدة الشعب والكيان، وتقود المجتمعات إلى الفتن والحروب الأهلية. كل “ديمقراطية” من هذا النوع عليها ألف علامة استفهام. إنها التفتيت ونشر الفوضى وقد تَلَفعا برداء فكرة عظيمة. وكم من فكرة عظيمة في التاريخ الإنساني ابتُذِلَتْ وأهِينَ معناها حين تحوّلت إلى غطاء وذريعة لأبشع الجرائم ضد الإنسانية وأشدها هَوْلاً، ألم تكن فكرة الحرية، وقد مات من أجلها الملايين في المجتمعات الغربية في القرن 17 و18 و19، غطاء للاستعمار والمْيْزِ العنصري والحروب الكولونيالية؟ ألم تكن فكرة الاشتراكية غطاء للقمع والتسلطية والكلانية “التوتاليتارية”؟ أليس باسم الإصلاح دخل الاحتلال الأجنبي إلى ديارنا منذ فجر القرن التاسع عشر؟    “الديمقراطية” التي من هذا النوع تزوير فاضح لمعنى الديمقراطية، بدعة مذمومة بلغة أهل الفقه، طريقة أخرى - ماكرة- لقطع الطريق على ميلاد الديمقراطية، على إصلاح سياسي متدرج يقود إليها حكماً، في نهاية المطاف. وإلى ذلك فالديمقراطية تقتضي وجود ديمقراطيين، وهؤلاء لا يكفي أن تكون وسائلهم في النضال ديمقراطية ونظيفة، بل ينبغي أن يكون وعيهم وعياً ديمقراطياً، أو متشبعاً بالقيم الديمقراطية والمدنية، وبحيث يقع تنزيل تلك المبادئ والقيم على السياسة والممارسة السياسية، فينتظم أمر الأخيرة على مقتضاها. لا فكرة من دون حَمَلةٍ اجتماعيين مناسبين يحولونها إلى واقع مادي، وبالتالي لا ديمقراطية من دون ديمقراطيين. وكما قد يسيء إلى الإسلام من يزعمون أنهم يحملون تعاليمه فينشرون العنف والإرهاب والتعصب، ويحسبون ذلك من الإسلام، كذلك يسيء إلى الديمقراطية من يدخل المجتمع في نفق الحرب الأهلية، ويحسب أن ذلك من الديمقراطية والنضال الديمقراطي، الفكرة العظيمة يحملها الرجال المناسبون لها، وإلا عُبِثَ بها وأُسيء إليها. فأي إصلاح سياسي في البلاد يرافقه الفساد والمحسوبية والتزوير وقتل مواطنيه بالأسلحة الثقيلة وتدمير المدن والموت الجماعي ؟ إذاً النظام الذي يفعل بمواطنيه هذه الأفعال اللا إنسانية يفقد النظام الشرعية ويتحول إلى عصابة ومجرم حرب .. وأي نضال ديمقراطي هذا الذي يكون بالسلاح، حتى لو جرى ذلك باسم الدفاع عن النفس ؟ متى كان الديمقراطيون يعتلون صهوة العنف ويتوسلون أدواته؟ لا عنف مشروعاً – أو خارج العنف الشرعي - إلا العنف الوطني المسلح ضد الاحتلال الأجنبي. أما العنف الداخلي، من أجل حيازة السلطة، فليس شيئاً آخر سوى الحرب الأهلية. وهو خطر مضاعف وخاصة المجتمعات المتنوعة التكوين الاجتماعي حتماً يتحول إلى حرب أهلية . لا نعلم تماماً هل تخرج الديمقراطية من رحم الحرب الأهلية والدمار لوحدة الشعب والمجتمع ، ولا نعلم هل  يجيز للسلطة أو النظام أن يغامر بتعريض السلم الأهلي وسفك الدماء من أجل البقاء في السلطة ، وتدفيع المدنيين العزل ثمن مغامرة الوصول إلى السلطة، بل لسنا نفهم كيف يجيز “ديمقراطيون” التدخل الأجنبي، ويطلبونه ويسعون فيه، من أجل أن يصلوا إلى السلطة؟ أليس على المرء أن يكون وطنياً كي يكون ديمقراطياً؟ أليست الديمقراطية من أجل الوطن، ومن أجل منعته وسيادته، وليست عليه أو ضده؟ الثورة الديمقراطية هي، بالتعريف، ثورة مدنية علمانية نظيفة لا شوب في نظافة وسائلها، أو هي - على الأقل- كذلك بالنسبة إلى المدنيين المتظاهرين، والمعارضات الديمقراطية الحقيقية. نجحت شعوب عدة، في العقود الثلاثة المنصرمة، في تحقيق تغيير ديمقراطي لنظم الحكم فيها من دون أن يطلق متظاهروها ومعارضوها رصاصة واحدة في المواجهات مع القوى النظامية. هكذا فعلت شعوب شرق أوروبا، في بولونيا، وتشيكوسلوفاكيا، وهنغاريا، وألمانيا الشرقية، غيرها، في مواجهة أنظمة كلاّنية وتسلطية. ومثلها فعلت شعوب أمريكا اللاتينية، في الأرجنتين، والبرازيل، والشيلي، والأورغواي، والبيرو، وغيرها، في مواجهة الفاشيات العسكرية. وحتى حينما اشططت السلطة في قمع المتظاهرين، كما في غدانسك في بولونيا على عهد الجنرال ياروزلسكي، أو كما في تيميشوارا في رومانيا في عهد نيكولاي تشاوشيسكو، لم تقابل المعارضة عنف السلطة بعنف أهلي مضاد، ولا سعت في استقدام التدخل الأجنبي، باسم “حماية المدنيين”. ولذلك حمت المعارضات تلك أوطانها من الحروب الأهلية ومن الاستباحة الأجنبية؟ ترى، هل سنتعلم من دروس غيرنا؟        
                   رئيس التحرير

بيان حركة الشعب الكوردستاني إلى الرأي العام حول الأحداث الأخيرة في عفرين

 من الواضح أن الوضع في سوريا يشهد أحداثاً خطيرة أي فوضى عارمة وكارثية في البلاد وهذا ما يخلقه النظام المافوي بالحرب الطائفية والعرقية بين مكونات المجتمع السوري ونتيجة ذلك فرزت النظرة العنصرية والشوفينية بين قوى مكونات الشعب السوري ... فما تشهده منطقة عفرين وهجوم الكتائب المسلحة تحت اسم الجيش السوري الحر عليها نحن نعتبره أنها خطوات مدروسة ناتجة من النظرة القومجية العنصرية العروبية .. وكما نعتبر أن الهجوم على المناطق الكوردية من قبل القوى الغريبة بأنها غزو لاحتلال المناطق الكوردية وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً من قبلنا ومن قبل الشعب الكوردي لأن مناطقنا محررة لا حاجة إلى الاحتلال مرة أخرى  لذا نحن في حركة الشعب الكوردستاني ندين بشدة هذه الأعمال الإرهابية بمهاجمة القوى الغريبة والكتائب المسلحة التابعة للجيش الحر ونطالب هذه الكتائب إلى الانسحاب الفوري دون قيد أو شرط لأن هذا الهجوم سيخلق صراعات دموية في مناطقنا وهذا الهجوم لا يخدم سوى النظام المافوي .. وكما نكرر موقفنا أن إسقاط النظام في العاصمة وليس في مناطقنا الكوردية لأن هذا الهجوم من قبل المرتزقة إلى منطقة عفرين أو أي منطقة كوردية أخرى هدفهم هو تخريب مناطقنا وتحويلها إلى أتون الصراعات الدموية وتشريد سكانها .. وكما نؤكد بأننا الكورد ضد النظام المافوي أكثر من أربعين سنة ومع الثورة لإسقاط النظام منذ الأيام الأولى لكن نحن نطلبه بالمنظار الكوردي وليس بمنظار القومجية العروبية ..  وفي هذه المناسبة نطالب من القوى الكوردية السياسية والعسكرية إلى التكاتف والوحدة لمواجهة هذه الهجمة الشرسة ضد أبناء شعبنا الكوردي .. وكما نعلن موقفنا بأننا نقف إلى جانب قواتنا في YPG  الكوردية ونحي جهودهم .. وكما نؤكد بأننا جاهزون لنقف جنباً إلى جنب لصد ومواجهة أي قوى غريبة مسلحة تحت أي اسم كان ودخولها إلى مناطقنا الكوردية ...  عاشت وحدة شعبنا الكوردي  والحرية لشعبنا الكوردستاني
   26 / 5 / 2013

المكتب الإعلامي لحركة الشعب الكوردستاني – سوريا ( T.G.K ) 

أقوال مأثورة

ترجم الموقع

EnglishFrenchGermanSpain
ItalianPortugueseRussianDutch

السيرة الذاتية

صورة مختارة

معرض الصور

http://3.bp.blogspot.com/-_QaELfzprNI/UOS3ta1pnWI/AAAAAAAACvM/iZGWPD1wSl8/s320/koban28.9_6.jpg
http://msnbcmedia.msn.com/j/msnbc/Components/Photos/050825/050825_IraqArabs_hmed_1130a.h2.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-QqFNN_icliE/UOS3OOt17dI/AAAAAAAACuc/MTiRZ5M9Q0A/s320/1j.jpg

مواقع صديقة

لوحة المفاتيح العربية

ما رأيكم بالموقع

تعريف الفدرالية

الفدرالية نظام سياسي عالمي يقوم فيه مستويان حكوميان بحكم نفس المنطقة الجغرافية ونفس السكان. وأصل الكلمة قادم من الكلمة اللاتينية (فيدير=الثقة). والدول الفدرالية تقوم هيكليتها الحكومية على كل من حكومة مركزية وحكومات موجودة في وحدات سياسية أصغر تدعى بالولايات أو الإمارات أو المناطق، وهذه الوحدات السياسية الصغيرة تعطي بعض قوتها السياسية للحكومة المركزية لكي تعمل من أجل المواطنين. في النظام الفدرالي يقوم كل من الحكومة المركزية وحكومات الولايات بصياغة القوانين، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا يتحتم على سكان ولاية أوهايو أن يطيعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشريعية المحلية والكونغرس الأمريكي، وفي كندا يجب على سكان ولاية كيبيك أن يطيعوا القانون الذي أقرته سلطتهم التشريعية المحلية والبرلمان الكندي، ويمكن أن نطرح أمثلة أخرى على الدول الفدرالية كأستراليا والبرازيل وألمانيا والهند وماليزيا والمكسيك ونيجيريا وسويسرا. يقوم النظام الفدرالي بتقسيم قوة البلاد ومواردها بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات وفق معايير محددة، وهذه المعايير تنزع نحو الحكومة المركزية في بلد ونحو حكومات الولايات في بلد آخر، ولكن معظم الأنظمة الفدرالية توفر نوعا من الحكم الذاتي للولايات
;